شركة الدعم و تطوير المنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركة الدعم و تطوير المنتديات

هذا المنتدى مختص بتطوير مواقع و منتديات و تلبية طلبات اطلبو و نحن نلبي في مدة صغيرة جدا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




 السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم . Empty
مُساهمةموضوع: السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم .    السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم . Emptyالخميس سبتمبر 23, 2010 9:41 pm

نبذه
قصيرة عن شاعر النيل : حافظ ابراهيم

كان حافظ
إبراهيم أحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط فى جزالة شعره بل فى قوة ذاكرته التى
قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم،
فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة
ومئات المطالعات والكتب وكان بإستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو
ديوان شعر كامل فى عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات
هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان.
وروى عنه بعض
أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن فى بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم او
طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التى سمع القارئ يقرأ بها.
 كان حافظ
إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته
الطريفة التى لا
تخطأ مرماها.


حياه
شاعر النيل : حافظ ابراهيم

ولد حافظ
إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة
أسيوط من أب مصري وأم تركية. الأب كان مهندس الري إبراهيم فهمي أحد
المشرفين على قناطر ديروط – محافظة أسيوط. وأم حافظ من أسرة كريمة هي إبنة
خالة أم مصطفى كامل. وُلد حافظ في "ذهبية" راسية على شاطئ النيل عام 1872م.
وهذا التاريخ غير معروف بالضبط من واقع شهادة الميلاد والأوراق الرسمية.
والذي حدث في شهر يناير من عام 1911 ، عندما أريد تعيين "حافظ إبراهيم في
دار الكتب قدر القومسيون الطبي عمره تسعة وثلاثين عماما وتأسس على هذا أنه
ولد في فبراير 1872. وعاش "حافظ" في كنف أبيه أربع سنوات مات بعدها الوالد
فعادت به أمه من ديروط إلى بيت أسرتها في القاهرة. وتولى خاله "محمد نيازي"
الذي كان مهندسا بمصلحة التنظيم أمره. وتوفيت والدته عام 1908م. وعندما
نقل خاله إلى عمل بطنطا ذهب معه حافظ وإلتحق بالجامع الأحمدي وهناك أخذ
حافظ يدرس في الكتاتيب.
بعد أن خرج
حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به
الأمر إلى مكتب المحام محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على
كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة
لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج
منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة
الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن
الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على
الاستيداع بمرتب ضئيل.
وعام 1911م ،
عين رئيسا للقسم الأدبي في دار الكتب ووصل إلى منصب "وكيل دار الكتب" أي
الرجل الثاني. وحصل على البكوية عام 1912. وأطلق عليه لقب "شاعر النيل"
وعمل فترة في المحاماة. وكان يلم بالفرنسية وترجم "البؤساء" لفيكتور هيجو ،
وإشترك مع "خليل مطران" في ترجمة كتاب "موجز الإقتصاد" ، وعندما عمل
الشرطة كان ملاحظا لمركز بني سويف ولمركز الإبراهيمية

معلومات
عن شاعر النيل : حافظ ابراهيم

مثلما يختلف
الشعراء فى طريقة توصيل الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء، كان
لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه
أستعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالأضافة أن
الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع
المناسبات التى أنشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هى حفلة تكريم أحمد شوقى
ومبايعته أميراً للشعر فى دار الأوبرا، وأيضاً القصيدة التى أنشدها ونظمها
فى الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التى خلبت الألباب وساعدها على ذلك
الأداء المسرحى الذى قام به حافظ للتأثير فى بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك
ذلك المقال الذى نشرته أحدى الجرائد والذى تناول بكامله فن إنشاد الشعر عند
حافظ. ومن الجدير بالذكر أن أحمد شوقى لم يلقى فى حياته قصيدة على ملأ من
الناس حيث كان الموقف يرهبه فيتلعثم عند الإلقاء.
وقد تزوج
حافظ بعد عودته من السودان من إحدى قريبات زوجة خاله. ولكنها لم تطق طبيعة
حافظ المنطلقة قيود
الزوجية ،
وإنتهى الأمر بالفرقة بين الزوجين بعد بضعة أشهر ، ولم يعد بعد هذه التجربة
إلى الزواج أو التفكير فيه

اهم
قصائد حافظ ابراهيم
القصيدة
العمرية

نظم حافظ
قصيدة طويلة “185 بيتا” عن الخليفة العادل عمر بن الخطاب، كتب من خلالها
قصته قبل الإسلام وبعده وكيف اصبح مدافعا صلبا عنه، بعد أن كان من ألد
أعدائه.
 وأنشد
الشاعر هذه القصيدة بمدرج وزارة المعارف، بدرب الجماميز بالقاهرة مساء يوم
الجمعة 8 فبراير/ شباط سنة 1918.
قال في
مطلعها وهو يخشى ألا يوفي هذا الرجل العظيم حقه، وهو الذي أطلق عليه الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم- لقب “الفاروق”، لأنه فرق بين الحق والباطل.
 
 
معلومات عن اشعار : حافظ ابراهيم

يعتبر شعره
سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث
النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس
شارك بشعره
في مناسبات كثيرة وعبر عن أماني الشعب في الحرية والاستقلال وألقى قصائده
بطريقة آسرة مؤثرة ولقب بشاعر النيل.

اقوال
الشعراء والادباء عن شاعر النيل : حافظ ابراهيم .

حافظ كما
يقول عنه خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها
ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره وإحساسه، فيأتى منه القول المؤثر
المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه". ويقول عنه أيضاً
"حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس
مفرادتها وإعلاق حلالها." وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر
بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه
على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى إنسان في ان هذا الرجل كان من
أعاجيب الزمان".

وقال عنه
العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في
العبارة." ويذكره الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه الموجز في
الشعرالعربي الجزء الثالث فيقول(يتميز شعرحافظ ابراهيم بالروح الوطنية
الوثابة نحو التحرر ومقارعة الاستعمار سهل المعاني واضح العبارة قوي
الاسلوب متين البناء اجاد في كل الأغراض الشعريةالمعروفة)

كان أحمد
شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. وكان حافظ إبراهيم
يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى أيادى بيضاء على حافظ فساهم في منحه
لقب بك وحاول أن يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب
الأهرام - وكان حينذاك من لبنان - نحو الإنجليز وخشيته من المبعوث
البريطانى اللورد كرومر

ارتبط اسمه
باسم أمير الشعراء احمد شوقي، وتوفيا في عام واحد، وكان يعبر عن هذا
الارتباط بينهما بطريقة ساخرة بقوله “زفتى وميت غمر، وسميط وبيض” بدلا من
حافظ وشوقي.

وفاة
شاعر النيل : حافظ ابراهيم

توفي حافظ
إبراهيم 21 يونيو 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد
أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد
مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما
عاد كان حافظ فى النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة
(رضي الله عنها).
وعندما توفى
حافظ كان أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير
شوقى - بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره فى إبعاد الأخبار
السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع
رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ:
قد كنت أوثر
أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء
ولما توفي
حافظ جمع الأديب الدمشقي السيد أحمد عبيد طائفة من شعره لم تنشر في ديوانه
ونشرها بدمشق. أما الطبعة الثانية التي صدرت عن "هيئة الكتاب" عام 1980 ،
فقد تولى أحد أقرباء حافظ متابعتها بحرص ومتابعة وهو "محمد إسماعيل كاني"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل رسالة بالبريد الإكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ayoubalgerie1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لا يوجد اسمـ
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

 السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم . Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم .    السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم . Emptyالجمعة نوفمبر 05, 2010 4:13 am

مشكور

لاننحرم من القادم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيره الذاتيه لشاعر النيل , حافظ ابراهيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شركة الدعم و تطوير المنتديات :: المنتدى العام :: منتدى شعر الفصيح-
انتقل الى: