|| أعطوا الطريق حقه \\-*....

اخوااني ..أصدقائي ..أعضاء و زوار منتدى قضايا آدم ...منتدى نجوم النقاش الجاد والهادف أحببت اليوم مناقشتكم وذلك من خلال موضوع :

أعطوا الطريق حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقه ..

خلقنا الله سبحانه وتعالى فأحسن خلقنا ... وأنعم علينا بنعم كثيرة والتي من أفضلها الدين ... فالحمد لله على نعمة الاسلام ...

هذا الأخير الذي جاء به سيد الخلق ليخرجنا من الظلمات الى النور ... ويبين لنا الصواب من الخطأ ويهدينا الى الطريق السليم ...

فلم يكن عليه الصلاة والسلام ينطق على الهوى انما هو وحي يوحى ... فحمل معه القرآن الكريم الذي هو معجزة خاتم المرسلين ...

وترك لنا سنته لنتقدي بها عليه أفضل الصلاة والسلام ... وبين لنا أن المسلم لن يكتمل ايمانه ان لم يحسن أخلاقه ...

وهذا من خلال الكلام الطيب وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكلام الفاحش والكذب ...

وغيره من الصفات الذميمة لنستبدلها بأخرى حسنة وكما قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"....

فعلى المسلم
أن يكون مثالا حقيقيا للدين الاسلامي و أن يتقي الله ويعبده حق عبادته ...
وسيلقى منه جل شأنه الخير الكثير والجزاء الأكيد

ويكون بصحبة نبينا الكريم...مادامت نيته صافية وسليمة ...قال صلى الله عليه وسلم :"إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "

وموضوع اليوم يتحدث عن آدم في الطريق ... هل يجلس وهو غاض لبصره ؟... هل هو صائن للسانه ؟ ...

هل يتكلم فيما يرضي الله عز وجل ؟هل المجلس الذي يكون فيه ممتلئ بالملائكة ... أم لا تحضره غير الشياطين ...

أكيد الاجابة واضحة وضوح الشمس ... فشباب اليوم قد وجدوا متعة كبيرة في تفحص أجساد المارة من فتيات ونساء ورجال...

وأطلقوا العنان لألسنتهم وتذوقوا لحم غيرهم وأشتهوه ..ونسو أو تناسوا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام :

"إياكم والجلوس على الطرقات " فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال:فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه قالوا:

وما حق الطريق؟ قال:غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر [رواه البخاري].

فهل حملنا
الأمانة التي أوصانا بها رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟... هل حافظنا
على أعضائنا هذه التي هي نعم من الله سبحانه وتعالى ؟...

هل أطعنا الله كما ينبغي ؟... ألا نعلم أنه في يوم الحساب ستشهد علينا أيدينا وأرجلنا وأبصارنا ووو...