[size=21]فلقد وضع الله في قلب الزوجين بذرة المودة والرحمة والتي بها تكون الزوجة[/size] [size=21] (هي سكن الزوج وسنده، تعيش همَّه وتحفظ سره، وتهتم بما يحمل بين جنبيه من نفس، [/size] [size=21]وليس بما يحمل بين يديه من نفيس.[/size] [size=21]ويصبح الزوج كلما غاص في همومه، [/size] [size=21]وجد يدها الحانية المحبة التي يعرفها ويشتاق إليها،[/size] [size=21] بل يطير إليها شوقًا، لأنه لا يقدر يومًا من الأيام أو ساعة من الساعات أن يبتعد عنها.[/size] [size=21]فيجدها في كل الظروف تردد كلمات الحب[/size] [size=21] "لا أحبك لأنك مصدر سعادتي، وإنما أحب سعادتي لأنك مصدرها") [/size]
[size=21][حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(193)].[/size]
[size=21]إن تفهم حاجات الرجل العاطفية تجعل من السهل جدًا على المرأة استيعاب قلب الرجل، [/size]
[size=21]وتصبح في نظره الحب الأول والأخير،[/size] [size=21] فتجد بعض الزوجات تشتكي من زوجها، [/size] [size=21]أنه أصبح بارد المشاعر، يصيبه الملل عندما يجلس في البيت،[/size] [size=21] سريع الانفعال لأتفه الأشياء، وهكذا تجد الزوجة في حيرة من أمرها،[/size] [size=21] كيف تتصرف مع حبيب العمر؟[/size] [size=21]ويتضح ذلك من خلال إدراك الزوجة جيدًا للحاجات الأولية لدى الزوج، [/size] [size=21]وتكون على علم كامل بصادر عدم الرضا لديه، وكيف تجعل زوجها سعيدًا؟[/size]