على كف السهد أنتظر صهيل خيلك
أتدثر بالحنين
أتلثم بالليل .. وأسابق الأنجم لأطلال آمال
مازالت تتربع على متن النسيم كل فجر
حيث يسري بي
كبراق أمنية
هناك أرسم ملامحك بخطوط لهفتي
وألوان مشاعري..
أسقيها رضاب الولع وأستسقيها البوح
بيغماليون أنا بثوب جديد
كونتك من نسغ أفروديت لأعشقك ليليّا
ونذرتني ناسكة على محراب الوله
أدعو الله أتبتّل بالدعاء..لينفث بك من روحي فتتكون أنسيّا
وأتهافت بحثا عن استجابة لدعائي
وأصيخ السمع لصدى أنفاس
قد تشعل بقلبي مصابيح عشق كاد يذوي نورها بعد أن استهلك وقوده
ويضنيني الإنتظار وتنهكني الأشواق
فأعود مع الفجر وقد تحنت قداماي بالخيبة
وأعيى اليأس هامتي
أرتمي على فراش اللّوعة أحلم
بليل جديد ونشوة آتية عبر ماتبقى من ومضات الأمل
أحلم به على متكأ زفرتي يهدهد أنفاسي
يثير شغفي
يحضن الضوء في مقلي
يسجن روحه في معبدي
ينصّبني ناسكة في دير ولعه
يسحرني راعية .. أرعى أعشاب صدره
وأهش بعصاي على نبضاته أرتبها
أسكب نيراني بأوردته فأوقظ مارقد من خلجاته
وأستنهض ما كبى من ولوعه
فتعانقني رغبة ثائرة شردت من قطيع أحاسيسه
ويوقظ ثورتي
ثم..
أستفيق على سخرية جنيّة أحلامي تدوي بأعلى صوت هيهات هيهات
إبق بقمقم عزلتك لاصديق ..
لاحبيب ..
ولا من يهدهد حسرة الشغف بالضلوع
وتختفي..
وأستكين لأنزوي
راقت لي كثيرا